نتائج البحث: التهجير السوري
يمثِّل هذا النص قراءةً لكلمةٍ فلسفيَّةٍ كتبها يوسف سلامة، وتعقيبًا عليها، حيث تناول فيها وضعية الذَّوات المشرَّدة جمعًا وأشتاتًا. إنَّها الذوات البشرية التي قالها في مجرَّد الفكرِ البسيط.
في فيلمه الوثائقي الجديد "البكرة رقم 21 أو استعادة التضامن" (2023) يعود المُخرج الفلسطيني مُهند اليعقوبي (مواليد 1981) لاستكمال ما بدأه في فيلمه الوثائقي السابق "خارج الإطار أو ثورة حتى النصر" (2016).
يقدّم الشاعر الفلسطيني الأردنيّ علي العامريّ في كتابه "فلسطينياذا" سرديةً شعرية ملحميّة، موضوعها: فلسطينُ الحكاية، والتاريخ، والنكبة، والحاضر، والوطن، والمنفى، وأبطالها: أصحابُ الأرض، من منفيّين وشهداء، وفدائييّن، وأجيال تتوارث الحكايات والوصايا، وأحداثها: شتاتٌ ومنفى، وحروب، وتوريثُ حقٍّ وذاكرةٍ.
كان مخيم اليرموك فلسطين مصغرة، لكن ذلك كان في سنواته الأولى، حينما كان مؤقتًا، حاله حال كل مخيمات اللجوء الفلسطيني في المنطقة. لكن المخيم تحول لاحقًا إلى "سورية صغرى" أيضًا.
الخيمة هي "عراء" لا يستتر فيه بشيء، عراء متنكر بقطعة قماش، يهرب بها من برده وقيظه، لكن عورة قيامها تبقى مكشوفة لكل من هو تحتها، يرصد ساكنها من خلف جدرانها الواهية تداعي هذا العالم بكل قيمه وشعاراته.
في بقعة جغرافية من فلسطين لا تتجاوز مساحتها 365 كيلومترًا مربعًا اسمها غزة، يسكن الألم والفقد والفجيعة والاغتيالات، تتكدس جثث الأطفال والنساء وكبار السن والشباب تحت المنازل التي هدمت على رؤوس ساكنيها المدنيين.
قدمت قناة "الجزيرة" الوثائقية قبل شهرين ثلاثة أفلام من سورية، اثنان منها شاركا في مسابقة الأفلام القصيرة وحاز أولهما "النزاع الأخير"، وكان الأجدى تسميته وفق مضمونه "النزع الأخير"، على الجائزة الأولى، وحاز الفيلم الثاني "يدي تتكلم" على جائزة الجمهور.
في ملفنا هذا، نقرأ وجهات نظر مختلفة تتناول الحالة الثقافية بصورة عامة، لثلاثة أسماء أدبيّة سوريّة، لهم مشاركات فعّالة في المشهد الثقافي السوري، وذلك بالتزامن مع مرور 12 عامًا على انطلاق الثورة في سورية، وتفاقم معاناة السوريين أكثر فأكثر.
هل كان يمكن للكارثة التي حلت بالسوريين ان تكون أقل فتكًا بهم؟ يبدو السؤال منطقيًا عندما نتحدث عن زلزال السادس من شباط/ فبراير، واتساع رقعة خرابه في تركيا، ولكن عندما يكون السؤال عن سورية، يصبح سؤالًا فيه كثير من الرفاهية.
السوري الآن وقد زلزلت سورية زلزالها هو الكرديّ والعربيّ والسريانيّ والتركمانيّ والأرمنيّ والشركسيّ ومن نسيت. السوري الآن هو كل شلوٍ من أشلاء سورية، على الرغم من الجغرافيا المهشمة، وعلى الرغم ممن هشّم هذه الجغرافيا.